الحمدلله” هي العبارة التي تميّز كلام اللاجئين حين نستمع لقصصهم، ويواجهون بها المآسي والمصاعب، ويستعينون بها لكلّ حال… وأسرة نادين وأطفالها الأيتام خيرُ مثال.
خسرت نادين زوجها وبيتها في حلب، وهي تمضي رمضان الآن كلاجئة في لبنان لعام سادس بالغربة والوحدة، وتتولّى رعاية وإعالة أطفالها الأربعة بمفردها وسط الفقر والقلّة.
“يوم اللي طلعنا من حلب، ضربوا بنايتنا، الحمدلله، الله ما بيضرّنا. إيماني كبير الحمدلله…عندي أيتام وصابرة، والله عم يبعتلهم رزقتهم لعندهم… الحمدلله ربّ العالمين.”
“جيراني أحياناً بيبعتولي ربطة خبز أو شوية بطاطا وزيت، وإيش ما أجانا بدنا ناكل: منسمّي بسم الله ونقول الحمدلله… غيرنا حالته أسوء مننا. الحمدلله ربّ العالمين.”
في العشر الأواخر المباركة، ندعوك لتذكّر أسر اللاجئات الأرامل مثل نادين بزكاتك.
100% من زكاتك عبر صندوق اللاجئين تذهب للمستحقين من اللاجئين والنازحين الأكثر عوزاً، طبقاً لضوابط وأحكام الزكاة.
خصص زكاتك الآن لمساعدتهم. #خيرك_يفرق في كل ثانية
تابعنا