نوال هي المعيل الوحيد لبناتها. ساعد الآلاف مثلها في ذي الحجة.

نوال أم سورية لاجئة من درعا. تعيش نوال في لبنان منذ عام 2014، ومثل آلاف الأمهات اللاجئات الأخريات، تعتبر نوال المعيل الوحيد لعائلتها والمسؤول الوحيد عن ابنتيها شيرين ولافا. شيرين، ابنتها الصغرى، مصابة بالتوحد. نجت من سرطان الثدي وتعاني اليوم من مرض بالغدة ومرض سكري حاد. تعاني لافا، ابنتها الكبرى، من شلل دماغي. لا تستطيع المشي أو الحركة بشكل صحيح، وتبقى في السرير طوال الوقت وتحتاج إلى رعاية مستمرة. تقول نوال: “أنا بدّي أغيّر لها، بدّي أطعميها، بدّي أهتمّ فيها.

‎أكمل القراءة

في ذي الحجة من هذا العام، لا تنس أيمن وغالية

أيمن، 53 عامًا، فر من منزله في دمشق عام 2012. يصف كيف عاش حياة كريمة في سوريا قبل بدء النزاع. كان يمتلك ورشة عمل لصنع حقائب نسائية ومتجر لبيعها. كان يسافر إلى دبي وليبيا وسوريا للعمل والتداول مع العملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وعمل بشكل يومي جنباً إلى جنب مع شقيقه. لكن كل شيء تغير بعد ذلك. “لم نتوقع أن تقع الأحداث كما وقعت. كنا نظن أننا سنغادر ونعود بعد بضعة أشهر. ما زلت أشعر بالصدمة لأنها مرت عشر

‎أكمل القراءة

أم إبراهيم نازحة عراقية تضطر لتقليل الطعام خلال رمضان

فقدت  النازحة العراقية أم إبراهيم زوجها واختطف اثنين من أبنائها على يد مجموعة متطرفة. دفعها فقدان المعيل إلى اتخاذ إجراءت قاسية بشأن كم ونوع الطعام الذي تتناوله هي وأبنائها لا سيما خلال شهر رمضان. يمر رمضان على أم إبراهيم هذا العام وهي تكافح لتأمين سبل العيش لأسرتها وتقول: “يوم أطبخ ويوم ما أطبخ، يعني رمضان كله يمكن جبت مرتين فواكه للأطفال”. وتضيف الأم النازحة: “اشتغل أنا وبناتي في معمل لصناعة مواد التنظيف، أطبخ لـ20 عامل تقريباً، بس شغل ما ذاك

‎أكمل القراءة

تذكّر عائشة وأسرتها خلال ليالي رمضان والعيد 

لطالما حمل شهر رمضان معه أوقاتاً طيبة للملايين حول العالم، حيث تجتمع الأسر ويلتقي الأصدقاء، ويكثر فيه الإحسان والتكافل مع المحتاجين، وينتظر الجميع، كباراً وصغاراً، حلول العيد. وقد كان هذا حال عائشة منذ طفولتها وبعد زواجها، إلا أن عيد الفطر منذ نحو سنتين حمل لها ولأطفالها خبراً غيّر حياتهم رأساً على عقب.  تروي لنا هذه الأم اليمنية النازحة قصتها وتشاركنا همومها، وتتذكر ذلك اليوم قائلة: “أٌصيب زوجي يوم أول عيد في الصباح… كنا ننتظر إنه يجي… الكلّ حزن… لا بقي

‎أكمل القراءة

قصّة بَدار: أب لاجئ من الروهينغا يحلم بمستقبل أفضل لأطفاله

لم يكن بَدار يعلم بأن حياته وحياة أسرته ستنقلب رأساً على عقب في لحظة، حيث كان يعمل في النجارة والزراعة في ميانمار (بورما سابقاً)، وكان همّه الدائم هو تأمين التعليم لطفليه. في أغسطس 2017، تصاعدت أعمال العنف والاضطهاد تجاه الروهينغا، الأقلية المسلمة في ميانمار، وأجبِر أكثر من 743,000 شخص على الفرار من ديارهم بحثاً عن الأمان في بنغلاديش المجاورة. وكانت أسرة بَدار من بين الأسر اللاجئة التي قامت برحلات قاسية عبر الجبال والأنهار قبل الوصول إلى مخيمات اللاجئين في كوكس

‎أكمل القراءة

تعّرفوا على فطوم، الأمّ اليمنية النازحة التي تكافح لإعالة أطفالها الأيتام.

خسرت فطوم زوجها وباتت هي المُعيلة الوحيدة لبناتها لأربع. مأساة تشاركها فيها آلاف الأمهات النازحات في اليمن اللواتي خسرن السند وخسرن بيوتهنّ نتيجة الحرب. هي وهنّ تكافحن الآن لتأمين وجبة الإفطار لأطفالهنّ الأيتام، وتعتمدن على دعم المفوضية للاستمرار. نحو 11 مليون شخص يعانون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي. تقف البلاد على حافّة المجاعة، والنازحون معرّضون لخطر الجوع أكثر بأربعة أضعاف عن باقي السكان. كلمات فطّوم تعبّر عن قسوة واقع آلاف الأسر كأسرتها الآن في رمضان، إذ قالت: “أصوم على

‎أكمل القراءة

قصة كفاح الجد أبو صفوان.. لاجئ سوري يُعيل أحفاده ويوزع الخبز على الأيتام

رغم قسوة ظروف المعيشة إلا أن أبو صفوان يحرص على أن يقدم المساعدة لغيره لا أن يطلبها، لا سيما بعد أن فقد هو وزوجته أبناءهم الأربعة خلال الحرب في سوريا وأصبح هو المعيل الوحيد لأحفاده، فاتّجه كذلك لمساعدة المحتاجين من الأيتام في حيّه. يقول أبو صفوان الذي لا يزال متأثراً بفقدان أبنائه: هدول أولادي صاروا، شلتن على كتافي، ركضت فين”. هرب أبو صفوان وزوجته وهم يحملون أحفادهم على أيديهم وأكتافهم، بحثاً عن الأمان في الأردن، حيث لم يمنعه التقدم في

‎أكمل القراءة

اليمن يقف على حافة المجاعة… مجدّداً

اليمن يقف على حافة المجاعة… مجدّداً. الأهالي يستغنون عن وجباتهم كي يُطعموا أطفالهم. آلاف اليمنيين، مثل فطّوم وعبدالله، يواجهون الآن الجوع وسوء التغذية بسبب افتقارهم للمال اللازم لشراء الطعام. النساء والأطفال النازحين هم الفئات الأكثر تضرّراً وعرضة للخطر. عطاؤك في العشر المباركة من ذي الحجّة يؤمّن مساعدة مالية للأسر النازحة تكفيهم لشراء الطعام وغيره ضروريات العيش. ساعد في إنقاذ أسرة يمنية وأطفالها من مخاطر الجوع. الرجاء تبرّع الآن

حنان، أم يمنية نازحة: أحسّ بضعف لما أفكّر، هل عيالي بكرا يقدروا ياكلوا أو لا.

“ما مِنْ أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ مِنْ هذهِ الأيامِ العشرِ.” حديث شريف. اليمن على حافة المجاعة، والنازحون هم أكثر المهدّدين بسبب افتقارهم للمال اللازم لشراء الطعام. ساهم عبر حملة الأضحى في المفوضية لتأمين المساعدة المالية لـ1,000 أسرة يمنية عطاؤك في عشر ذي الحجة المباركة سينقذ أسرة وأطفالها من الجوع. تبرّع الآن

‎مؤخرة الموقع