ليلى نازحة داخلياً في العراق فقدت زوجها وابنها وباتت مسؤولة عن إعالة أحفادها. تعاني من مرض السرطان على الرغم من محاولات طرق عدة للعلاج، ومع حلول شهر رمضان تزداد ااحتياجات العائلة التي تقف أمامها هذه الجدة عاجزةً في ظل الفقر وضيق الحال.
في الوقت الذي ينتظر فيه الجميع شهر رمضان كي تجتمع العائلة، يأتيها الشهر الفضيل ليذكرها بفقدان الابن والزوج وتحمّل مسؤولية إعالة أحفادها بمفردها. ليلى ما هي إلا واحدة من أكثر من مليون نازح داخلياً في العراق ممن يشاركونها بعضاً من معاناتها.
تقول ليلى: “إيش أقول عن رمضان! رمضان كل ما يجي يعصرني عصر،تتجدد المواجع برمضان، لأن أولاً ما نقدر نصرف عليه، ووراه يجي العيد، وماكو أحد يوقف علينا“.
وتضيف: “أعيش أنا وأحفادي بعدما فقدوا والدهم، أنا مريضة واعتدت على العلاج الكيميائي والاشعاعي، والحمد لله لدينا سقف يسترنا”.
تعتمد ليلى على المساعدات التي تقدمها مفوضية اللاجئين، حالها حال العديد من العائلات النازحة في العراق، الذين سيسهم دعمك في توفير احتياجاتهم الأساسية كالمأوى والطعام والمياه والدواء، لا سيما عبر المساعدات المالية. فأمام قسوة واقعهم #خيرك_يفرق كثيراً في حياتهم.
يوماً بعد يوم، تتحمل ليلى آلام السرطان والعلاج، بالإضافة إلى العوز الذي تعيش فيه مع عائلتها، وهي تشير: “ماكو غير الفاصوليا والتمّن (الأرزّ) والعدس هي الأكلات، من عاد تجينا المساعدة المالية حتى أشتري لهم دجاجة“.
يمكنك اليوم تخصيص زكاتك للعائلات اللاجئة والنازحة الأكثر احتياجاً في العراق وفي غيرها من البلدان، عبر تطبيق صندوق الزكاة للاجئين لتصل لمستحقيها بنسبة 100% بدون اقتطاع أي مصاريف إدارية. حيث ساهمت تبرعات الزكاة والصدقات التي تلقتها المفوضية خلال شهر رمضان وعلى مدار العام الفائت، في مساعدة أكثر من 1.2 مليون شخص من اللاجئين والنازحين داخلياً وعائلاتهم في أكثر من 13 دولة من بلدان اللجوء والنزوح. #خيرك_يفرق هذا العام أيضاً في حياتهم.
تابعنا