بمناسبة حلول شهر ذي الحجة، تسلط المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الضوء على الأزمة التي يمر بها كل من لبنان واليمن والعراق والأردن، وما تعانيه المجتمعات المحلية واللاجئة في هذه البلدان من الفقر وانعدام الأمن الغذائي في ظل تردّي الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
ريثما تتحسّن الأوضاع في لبنان واليمن والعراق والأردن، تستمر معاناة كافة أفراد المجتمعات في هذه البلدان، وهم بحاجة ماسة لدعمك العاجل لإعانتهم على تأمين احتياجاتهم الأساسية كالمأوى والطعام ومياه الشرب، في وقت يعاني بعضهم، لا سيما في اليمن، من مخاطر المجاعة.
في اليمن، وبعد أكثر من سبع سنوات من الصراع، يعاني نحو 4.3 مليون نازح في اليمن – بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن – من الجوع ومستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي.
وفي العراق، أثّر ارتفاع أسعار السلع الغذائية على القدرة الشرائية للأسر النازحة، والآلاف يواجهون صعوبات يومية لتأمين الطعام لأطفالهم.
أما في لبنان، يعاني 97٪ من اللاجئين السوريين من انعدام الأمن الغذائي، ويعيش 90% منهم في فقر مدقع.
وفي الأردن، تتجاوز نسبة الأسر السورية اللاجئة التي تعيش في فقر مدقع حاجز الـ81%.
تطلق مفوضية اللاجئين نداءً عاجلاً خلال شهر ذي الحجة، وقبيل حلول عيد الأضحى المبارك، لتخصيص التبرعات والصدقات والزكاة لتأمين الاحتياجات الملحة للمجتمعات اللاجئة والمضيفة في لبنان واليمن والأردن والعراق، لا سيما من خلال برامج المساعدات النقدية التي تنفذها المفوضية لمساعدة العائلات الأكثر عوزاً وحاجة.
تساهم أموال الزكاة على وجه الخصوص، والتي تصل إلى مستحقيها بنسبة 100٪، في تلبية الاحتياجات الإنسانية للعائلات الأكثر ضعفاً في لبنان واليمن والعراق والأردن، وتوفير الأمن الغذائي من خلال برامج المساعدات النقدية التي تتيح لهم شراء الطعام وتأمين المياه لا سيما خلال أشهر الصيف الحارة.
في فترة الحج والعيد، هذه المناسبة الخاصة، ندعوك للتفكّر بأحوال الأشخاص الأكثر احتياجاً في المنطقة، لا سيما لبنان واليمن والعراق والأردن، حيث يمكنك تخصيص تبرعاتك أو زكاتك أوصدقاتك لهم من خلال موقع صندوق الزكاة للاجئين، أو من خلال التطبيق الخاص بالصندوق والمتوفر في App Store و Google Apps.
تابعنا