اليمن يقف على حافة المجاعة… مجدّداً. الأهالي يستغنون عن وجباتهم كي يُطعموا أطفالهم. آلاف اليمنيين، مثل فطّوم وعبدالله، يواجهون الآن الجوع وسوء التغذية بسبب افتقارهم للمال اللازم لشراء الطعام. النساء والأطفال النازحين هم الفئات الأكثر تضرّراً وعرضة للخطر. عطاؤك في العشر المباركة من ذي الحجّة يؤمّن مساعدة مالية للأسر النازحة تكفيهم لشراء الطعام وغيره ضروريات العيش. ساعد في إنقاذ أسرة يمنية وأطفالها من مخاطر الجوع. الرجاء تبرّع الآن
الكاتب: May
“ما مِنْ أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ مِنْ هذهِ الأيامِ العشرِ.” حديث شريف. اليمن على حافة المجاعة، والنازحون هم أكثر المهدّدين بسبب افتقارهم للمال اللازم لشراء الطعام. ساهم عبر حملة الأضحى في المفوضية لتأمين المساعدة المالية لـ1,000 أسرة يمنية عطاؤك في عشر ذي الحجة المباركة سينقذ أسرة وأطفالها من الجوع. تبرّع الآن
مع تنامي الاحتياجات الإنسانية للأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية السّامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والذين وصل عددهم إلى قرابة 80 مليون شخص من اللاجئين والنازحين داخلياً، أي 1% من تعداد السكان في العالم، كان لابد للمفوضية من توسيع نطاق عملها في مجال الشراكات ليشمل كافة أطياف المجتمع من المؤسسات والشركات والأفراد. وعليه باتت الابتكارات الرقمية خياراً أساسياً في عملية إشراك الأفراد لا سيما الراغبين منهم في دعم العائلات اللاجئة والنازحة داخلياً الأكثر عوزاً وحاجة. اكتشف كيف تدعم الحلول الرقمية العمل …
كل ثانية عطاء في رمضان فَرَقَت في حياة اللاجئين حول العالم. بفضل تبرّعاتكم في شهر الخير، استطعنا توفير المساعدة لأكثر من 11,600 أسرة لاجئة ونازحة ولمدّة عام كامل. لكلّ القلوب التي تعاطفت #مع_اللاجئين .. ولكلّ الأيادي التي تشابكت لمساعدتهم. شكراً لإحسانكم الجميل. خيركم وصل #خيرك_يفرق في كل ثانية
الحمدلله” هي العبارة التي تميّز كلام اللاجئين حين نستمع لقصصهم، ويواجهون بها المآسي والمصاعب، ويستعينون بها لكلّ حال… وأسرة نادين وأطفالها الأيتام خيرُ مثال. خسرت نادين زوجها وبيتها في حلب، وهي تمضي رمضان الآن كلاجئة في لبنان لعام سادس بالغربة والوحدة، وتتولّى رعاية وإعالة أطفالها الأربعة بمفردها وسط الفقر والقلّة. “يوم اللي طلعنا من حلب، ضربوا بنايتنا، الحمدلله، الله ما بيضرّنا. إيماني كبير الحمدلله…عندي أيتام وصابرة، والله عم يبعتلهم رزقتهم لعندهم… الحمدلله ربّ العالمين.” “جيراني أحياناً بيبعتولي ربطة خبز أو …
“لمّا أكبر باخدها على دكاترة… أتمنى إنو تشوفني قدّامها.” عبدالله، 13 عاماً، طفل لاجئ. رغم صغر سنّه يدرك عبدالله حجم مسؤوليته تجاه والدته الضريرة، وهو يقوم برعايتها منذ لجأت الأسرة إلى الأردن من سوريا. أمّا أم عبدالله، فحالها لم يكن كذلك قبل اللجوء، وقد فقدت بصرها بكاءً وحزناً بعدما خسرت زوجها وبيتها في سوريا… في هذه القصة الكثير من الرحمة والإحسان المتبادل بين ولد بارّ وأمّ عطوف يعيشان بالفقر لوحدهما دون سند بعيداً عن الديار. “عبدالله دنيتي كلها، حياتي كلها… …
“لا نملك أيّة نقود.. ونحن نعاني لتأمين الطعام الكافي.” كلمات فاطمة هذه تحاكي معاناة الأسر اللاجئة الأكثر ضعفاً، والتي نكثّف عملنا الآن لمساعدتهم في ظلّ الصعوبات المعيشية التي تفاقمت نتيجة وباء كورونا COVID-19. فاطمة هي واحدة من آلاف مسلمي الروهينغا الذين هُجّروا من ميانمار في أغسطس 2017. فبعد أن قُتِل زوجها، مَشَت لأيام عبر الجبال والأنهار كي تنجو بنفسها وبأطفالها الخمسة من القتل، وهي تتولّى الآن مسؤولية إعالتهم بمفردها، وتعتمد بذلك على دعم المفوضية. عيش فاطمة وأسرتها اليوم في مخيّم …
“الزكاة هي حق أؤتمن عليه المزكي تجاه المستحقين له” استوقفتني هذه العبارة جداً عندما قالها معالي الأستاذ الدكتور قطب سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، خلال فعالية إطلاق التقرير السنوي الثالث لمفوضية اللاجئين حول العمل الخيري. لم أفكر في الزكاة بهذه الطريقة من قبل. أنظر إليها كما ينظر إليها الكثيرون غيري على كونها ركنًا من أركان الإسلام وفرضًا على كل مسلم تتوافر لديه شروط إيتائها، لكن لم تخطر ببالي مسبقاً فكرة كونها “حقًّا مستحقاًّ”، وهو ما استدل عليه الدكتور …
تابعنا